تفاصيل الخبر

نادي الشارقة للصحافة يختتم النسخة الرابعة من برنامج "إثمار"

إطلاق مسابقة خاصة بصناعة المحتوى في أغسطس

اختتم نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، اليوم الخميس، النسخة الرابعة من برنامج "إثمار" للتدريب الإعلامي للأطفال والنشء، الذي يهدف إلى ترسيخ الوعي الإعلامي لدى الطلاب من سن 10 إلى 17 عامًا، وتعريفهم بمبادئ العمل الصحفي والإعلامي، وذلك خلال الحفل الذي عُقد في منطقة الجادة "مدار"، بحضور سعادة طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.

وكرم سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأسماء الجويعد، مدير نادي الشارقة للصحافة، منتسبي البرنامج، بحضور شركاء البرنامج وأولياء أمور الطلاب، وممثلين عن المدارس والجهات المتعاونة مع البرنامج، كما كرمت كارولين فرج، نائب الرئيس/ رئيس التحرير المسؤول CNN، الطلاب المشاركين في البرنامج، وتم تسلميهم شهادات تدريبية صادرة من نادي الشارقة للصحافة بالتعاون مع شبكة سي إن إن بالعربية.

ومن جانبها، وجهت أسماء الجويعد مدير نادي الشارقة للصحافة، الشكر لجميع شركاء البرنامج الذين ساهموا في إنجاحه وهم برنامج الظل الوظيفي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وفريق شبكة سي إن إن بالعربية، ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، والمدارس، على تعاونهم ودعمهم للبرنامج.

وأشادت الجويعد بتعاون والتزام الطلاب واجتهادهم خلال فترة البرنامج، وأكدت بأن الجهود مستمرة من خلال البرنامج لإخراج جيل إعلامي واعد، ودعت الطلاب إلى الاستمرارية في تطوير مهاراتهم.

كما أعلنت مدير نادي الشارقة للصحافة عن مسابقة ستقام في أغسطس المقبل خاصة بصناعة المحتوى، على أن تبدأ باستقبال المشاركات في الأول من أغسطس ولغاية الخامس عشر من الشهر نفسه، على أن يكون المشاركين بها جميع طلاب الدفعات السابقة، وسيتم اختيار 3 فائزين والإعلان عنهم خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.

وتهدف المسابقة إلى ترسيخ أساسيات العمل الإعلامي التي يكتسبها منتسبي برنامج "إثمار"، وتطوير مهاراتهم في صناعة المحتوى المكتوب والمصور، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال المحتوى لأكبر نسبة من الجمهور.

وفي الختام أثنى المدربون على برنامج "إثمار"، وأهميته في ترسيخ الوعي الإعلامي للطلبة، وتزويدهم بكيفية بناء وتقديم المحتوى الإعلامي بشكل فعال لصنع جيل يمتلك من المعرفة ما يؤهله للسعي نحو مستقبله الإعلامي بكفاءة، كما أكدوا أن مثل هذه البرامج أصبحت ضرورة مُلحة في العصر الحالي وذلك لتأهيل جيل إعلاميي المستقبل منذ الصغر ليواكبوا التغيرات المستمرة التي يشهدها القطاع.

 

أخبار ذات صلة