تفاصيل الخبر

"نادي الشارقة للصحافة" يستعرض أثر الإعلام الإنساني في إبراز قضايا اللاجئين

وتناولت الجلسة دور الصحافة في تغطية العمل الإنساني، وجهود منظمة الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين، وأوضح خالد كبارةالفرق بين اللاجئ والنازح، مبيناً أن اللاجئ هو الذي يغادر بالقوة حدود بلاده، بينما النازح هو الذي ينتقل من مكان سكنه دون عبور حدود بلاده الدولية، لافتاً إلى أن المفوضية تركز على دعم الأفراد بشكل مباشر لمساعدتهم في التغلب على ظروف اللجوء خارج أوطانهم.

 وأشار كبارة إلى أن دور الصحافة الإنسانية يتمثل في تسليط الضوء على قصص اللاجئين لحشد الدعم الإنساني وزيادة حجم التبرعات لصالحهم، والتوعية بحق اللاجئين في الحماية الكاملة، والحصول على المساعدات التي تنقذ حياة الأشخاص وقت الأزمات، وتوفير الحلول الدائمة لهم على مستوى الغذاء والصحة والتعليم وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

 وشهدت الورشة عرضاً لقصص إنسانية لعبت الصحافة فيها دوراً محورياً، وكذلك مبادرات إعلامية نفذها أفراد لمساعدة اللاجئين، وكيف ساهم ذلك بصورة إيجابية كبيرة، مثل المبادرات التي قدمها بعض الناشطين لمساعدة المتضررين من المجتمع اللبناني بعد الانفجار الذي حدث لمرفأ بيروت في العام 2020.

وينظم نادي الشارقة للصحافة العديد من الجلسات المتخصصة على مدار العام، والتي تناقش جوانب الصحافة المختلفة، وكذلك القضايا المجتمعية العامة، بالتعاون مع العديد من الجهات والخبراء.

أخبار ذات صلة